الصخره الذهبيه
اهلا بك في منتدي الصخرة الذهبية
نتمني ان ينول المنتدي اعجابك
مع تحيات ادارة المنتدي

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

الصخره الذهبيه
اهلا بك في منتدي الصخرة الذهبية
نتمني ان ينول المنتدي اعجابك
مع تحيات ادارة المنتدي
الصخره الذهبيه
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

الانفصام واسبابه

اذهب الى الأسفل

??? الانفصام واسبابه

مُساهمة من طرف hamorty الخميس سبتمبر 04, 2008 1:59 am

انفصام الشخصية يبدأ خلال فترة نمو الجنين

د. مفيد سلامة



بينت دراسة أن حجم التجويف الأنفي عند الرجال المصابين بالفصام أصغر من حجم التجويف الأنفي للرجال العاديين، الأمر الذي يعتبر علامة على أن الفصام ينشأ عن خلل في نمو الأعصاب خلال فترة نمو الجنين.

إن تَخلّق وتطوّر جهاز الشم olfactory structures يصاحب ويشترك مع تَخلّق أو تطوّر سقف الحلق مع الجزء البطني للفص الأمامي ventral forebrain من الدماغ في فترة نمو الجنين. وقد لوحظ سابقا أن جهاز الشم العصبي لدى مرضى الانفصام مصاب بقصور تشريحي ووظيفي.

وفي حالة وجود شذوذ خِلقي في التجويف ألأنفي لدى مرضى الفصام، يعتبر مؤشر نوعي على أن الفصام يرجع إلى خلل في نمو أعصاب المنطقة خلال فترة نمو الجنين.

لهذا، أجرى الباحثون قياسا لحجم التجويف الخلفي للأنف ل 40 مريضا بالانفصام مقارنة بما لدى 20 رجلا عاديا، فتبين أن الحجم الخلفي للأنف لدى المصابين بالفصام، أصغر من الحجم الخلفي للأنف لدى الأشخاص العاديين. بينما لم يكن هناك اختلاف في الحجم الأمامي للأنف بين المجموعتين.

من هذا البحث، يمكن أن يعكس صغر الحجم الخلفي للتجويف ألأنفي وجود شذوذ خِلْقي جنيني قد يشمل تطور تخليق الوجه والدماغ.

تؤكد نتائج هذا البحث العلمي وجود خلل مبكر في تطور الجنين في الذكور المصابين بالفصام، وقد يدل على إصابة جينية أو بيئية مبكرة تترك الإنسان معرضاً لمرض الانفصام لاحقا.

وعلى افتراض أن نتائج هذه الدراسة مقبولة، فإن احتمال أن يكون الفصام ناجم عن خلل جيني، وهو ما لا نستطيع أن نفعل حياله شيئا، بل من المعروف أن الوراثة والاستعداد الوراثي غير كافية لتوريث المرض، لكن هناك عوامل محفزة للعامل الوراثي مثل التعرض لعامل بيئي ما، ولهذا يمكن افتراض وجود أسباب بيئية مشتركة في إظهار الفصام، وهو أمر يمكننا العمل على تفادي ما يمكن تفاديه، بأن تهتم المرأة بنفسها قبل الزواج، وقبل الحمل وخلاله، وعليها أن تبتعد عن كل ما هو غير طبيعي قبل وخلال فترة الحمل، وأن تحرص على تناول الفيتامينات والمعادن، والخضار والفواكه، وتبتعد عن الأطعمة الصناعية، والمشروبات الصناعية، والتدخين لما فيها من مواد كيماوية غير مألوفة للجسم، الأمر الذي قد يعرقل تخلّق ونمو الجنين، ليولد ويعيش معاقاً بدنياً أو ذهنيا. منقول للفائده



تحوّلت دراسة أعِـدّت في جامعة زيورخ، زعمت بوجود علاقة بين تدخين القِـنَّـب الهندي (المعروف بالحشيش) والإصابة بمرض انفصام الشخصية، إلى موضوع جدل محتدِم في سويسرا.


فقد توصّـل باحثون إلى أن نسبة الإصابة بانفصام الشخصية في صفوف الشبان قد ارتفعت خلال التسعينات، التي اتّـسمت بمزيد من التحرُّر، لكن المنتقدين أشاروا إلى أن نسبة المصابين، الذين استهلكوا الحشيش، لا زالت غير معلومة.

الدراسة التي أنجزتها المصحة النفسية الجامعية في زيورخ استندت إلى بيانات طبية تم تجميعها على مدى 30 عاما وقامت بتحليل المعطيات المتعلِّـقة بحوالي ثمانية آلاف مريض في كانتون زيورخ، الذي شهد بروز أول إصابات بمرض انفصام الشخصية، في الفترة الممتدة ما بين عامي 1977 و2005.

وقد أظهرت عشرية التسعينات - التي اتسمت بارتفاع في استهلاك هذه المادة - زيادة في نِـسبة الإصابة بهذا المرض في صفوف المجموعات العُـمرية، التي يُـعتقد أنها تستهلك الحشيش.

هذه النتائج أفادت بأن نسبة الإصابة بالمرض، قد ارتفعت بثلاثة أضعاف في صفوف الذكور الذين تتراوح أعمارهم ما بين 15 و19 سنة، مقارنة بالعشريات السابقة، إضافة إلى تضاعف نسبة الإصابة مرتين للذين تتراوح أعمارهم ما بين 20 و24 عاما، مثلما جاء في الدراسة، التي نُـشرت يوم 23 يوليو 2007.

وقال فولف روسلر، أحد معدّي الدراسة لسويس انفو "إن النتائج أقامت الدليل على وجود ارتباط مباشر باستهلاك الحشيش"، وأضاف "إننا نعرف من دراسات تجريبية أخرى، أن بإمكان الحشيش أن يتسبب في الذُّهان (اضطراب عقلي)، لكننا تمكنّـا الآن من إقامة علاقة واضحة مع انفصام الشخصية للمرة الأولى".

وأكّـد الباحث في جامعة زيورخ أن "خطر الإصابة بمرض انفصام الشخصية، له علاقة مباشرة مع نسبة الاستهلاك، فليست هناك زيادة في حجم الخطر بالنسبة لمستهلكين غير منتظمين، لكن إذا ما تم تدخين الحشيش يوميا على مدى عدة أعوام، فإن ذلك يُـضاعف من الخطر من مرتين إلى ثلاث مرات".
حُـجج غير مُـقنعة



المكتب الفدرالي للصحة أعرب عن عدم اقتناعه بما جاء في الدراسة، مشيرا إلى أنه تم تسجيل ارتفاع آخر لم يُـعثر له لحد الآن على أي تفسير في عدد الإصابات بمرض انفصام الشخصية في منتصف الثمانينات، إضافة إلى عدم توفّـر معطيات دقيقة حول علاقة المرضى (الذين شملتهم الدراسة الجديدة) باستهلاك المخدرات، وحول عدد من التفاصيل الطبية الأخرى.

وقال المكتب الفدرالي في بيان صادر عنه "إن الدراسة لا تكشف عن السجل الطبي للمرضى، مثل استهلاك عقاقير لمعالجة الاضطرابات العقلية أو عوامل أخرى قد تؤدّي إلى الإصابة بالذهان"، وأضاف البيان أن العلاقة بين انفصام الشخصية واستهلاك الحشيش، لم تتّـضح بعدُ.

السيد أمبروس أوختنهاغن، وهو خبير بارز في قضايا المخدرات في معهد الطب الاجتماعي والوقائي في زيورخ، رحّـب بالدراسة الجديدة، لكنه أعرب عن تحفّـظات حذرة بخصوص النتائج التي توصّـلت إليها.

وقال الخبير لسويس انفو "إن النتائج افتراضية تماما ولا يجب أن يُـساء استعمالها بأي وجه من الوجوه، وخاصة لأهداف سياسية للقول بأننا نعرف الآن أن الحشيش يؤدي إلى الإصابة بانفصام الشخصية"، وأضاف السيد أوختنهاغن "لا أحد يعرف ما إذا كان هؤلاء المصابون قد استهلكوا الحشيش في يوم من الأيام، هذا مجرد افتراض مثير للاهتمام، وهي دعوة للنظر بشكل دقيق فيما حدث بالفعل".
تحذيـــر



المعهد السويسري للوقاية من مشاكل المخدرات والكحول قال، إنه يعتبر أن الفرضية، التي توصلت إليها الدراسة الصادرة عن جامعة زيورخ، "مُـتصوَّرة إلى حدٍّ كبير"، لكنها لا تمثِّـل دليلا حاسما، وأشار المعهد إلى أن دراسة أخرى قد ألمحت إلى احتمال وجود علاقة بين استهلاك الحشيش والإصابة بمرض انفصام الشخصية.

وحذرت غيرليند مارتن، المتحدثة باسم المعهد، الأفراد الذين لم تتبلور بعدُ شخصياتهم أو الذين يُحتمل أن يتعرضوا للإصابة بأمراض نفسية، من التورّط في استهلاك المخدرات، وقالت "إن الشبان الذين لا زالوا في مراحل نموّهِـم، والكبار الذين يمرّون بفترات صعبة في حياتهم، يجب عليهم أن لا يستهلكوا المخدرات، بما في ذلك الحشيش".


قال باحثون أستراليون إنهم حققوا اختراقا علميا في دراسة أجروها لمعرفة سبب الإصابة بانفصام الشخصية حيث تبين وجود علاقة بين اختلال عمليات التفكير وترقق مادة الدماغ السنجابية في المخ.

وقال فوهان كار من معهد علم الأعصاب لانفصام الشخصية والاضطرابات المصاحبة إن هذا الكشف يوفر فهما أفضل للمسببات الوراثية للمرض وسيقود بالتالي إلى تحسين علاجاته.

وأوضح أن أهمية هذا البحث تكمن في أنه يربط لأول مرة بين اختلال بنية ووظيفة الدماغ واعتلال التفكير عند مرضى انفصام الشخصية.

واستخدم الباحثون تكنولوجيا حاسوبية متقدمة مكنتهم من الدخول عبر "نافذة جديدة" في أدمغة المصابين بانفصام الشخصية. وفحصوا سمك وعمل الدماغ عند عشرة مرضى أستراليين عند بداية إصابتهم بالمرض أثناء تنفيذ مهمة تخطيطية تتطلب التركيز واستخدام الذاكرة, وجرى البحث باستخدام تصوير الرنين المغناطيسي.

وقارن الباحثون تلك النتائج مع نتائج فحوص أجريت على أشخاص سليمين ووجدوا أن المصابين بالانفصام يواجهون صعوبة في إنهاء المهمة.

وأظهرت تحليلات الحاسوب اختلالا في عملية التفكير وعدم قدرة على حل المشاكل لدى المصابين ارتبطت مباشرة بترقق الطبقة الخارجية لمادة الدماغ السنجابية وضعف نشاط المناطق المصابة من الدماغ.

وأوضح الباحثون أن هذه النتائج ستفتح أبوابا جديدة في الأبحاث التي تتضمن فحص عينات من خلايا أشخاص متوفين كانوا يعانون من انفصام الشخصية.

ويأمل هؤلاء في تحديد الجينات التي يمكن تعطيلها أو تشغيلها عند مرضى انفصام الشخصية مما سيقود إلى العثور على علاجات جديدة.

ويتسبب المرض الذي يبدأ عادة عند الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم ما بين 15 و25 عاما في تغير وظيفة الدماغ ويتسبب في أعراض من بينها الهلوسات وسماع أصوات وهمية وضعف التفكير.
hamorty
hamorty
المدير العام
المدير العام

ذكر
عدد الرسائل : 129
العمر : 37
تاريخ التسجيل : 09/11/2007

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة


 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى